سجلت اليونان إرتفاعا في ناتجها المحلي الاجمالي و ذلك بالرغم من الازمة الاقتصادية التي تعيشها اليونان وعدم اليقين على المستوى السياسي إلى حين إجراءات إنتخابات مبكرة في 20 من أيلول سبتمبر .<br /><br /> فبعدما كانت الوكالة الوطنية للإحصاءات قدرت في قراءة أولية نشرت في منتصف الشهر الجاري إرتفاع الناتج المحلي للبلاد <br />ب 0.8 في المئة ، أشارت بيانات جديدة إلى ارتفاع قدر ب0.9 في المئة ،وكان الناتج المحلي للبلاد تراجع ب0.2 في المئة خلال الربع الراع من عام 2014 .<br /><br /> وتأتي هذه البيانات عكس التوقعات التي كانت قد اشارت إلى تراجع الناتج المحلي الاجمالي ب2.3 في المئة خلال العام الجاري و 1.3 خلال السنة المقبلة.<br /><br /> وأرجع الخبراء هذا الإرتفاع إلى ارتفاع نسبة إنفاق المستهلكين وكذلك القطاع السياحي حيث من المتوقع أن يبلغ عدد السياح خلال هذا الصيف 25 مليون سائح.<br /><br /> وعاش اليونانيون فترات صعبة بفعل الإجراءات التي إتخذتها حكومة ألكسيس تسيبراس، حيث فرضت الرقابة على رؤوس الاموال وأغلقت البنوك لمدة 3 أسابيع.