ببرلين، وبحي موابيت،والذي يبعد على مرمى حجر من وزارة الداخلية، يوجد مركز استقبال المهاجرين، وهو الذي تسهر على تسييره عمدة المدينة. قائمة الانتظار في تزايد مستمر منذ بداية آب/أغسطس، لكن الإدارة المعنية تعوزها الوسائل الممكنة لمواجهة موجات الوافدين، و حتى المترجمين حيث إن اللاجئين يظفرون بوثائق التسجيل توزع عليهم، لكنها محررة بالألمانية.<br />موابيت ليفت، وهي منظمة غير حكومية، تعنى بتوزيع المياه و الغذاء والملابس كما جهزت أمكنة خاصة بالأطفال. وتقول هذه الألمانية التي اعتنقت الإسلام وتقيم ببرلين:<br />“أنا هنا في ركن الأطفال،لأنني مربية وهنا أبدو أنني مفيدة للغاية،نلتقي بالعائلات ونشرح لها وللآباء أن بإمكانهم أن يتركوا أطفالهم يمرحون.ثم تأتي الأمهات فيتركن أبناءهن ويأتي بعض الآباء رفقة أولادهم”.<br />تضطر العائلات إلى الانتظار لأيام عدة،قبل الحصول على الوثائق المؤقة،كثيرون احتشدوا خارج المركز. المنظمات غير الحكومية،جهزت مركزا طبيا حيث يوجد أطباء متطوعون.<br />وتقول الطبيبة دينا لوبيش:<br />“نقوم بإجراء فحوص لجل الموجودين، ويمكن القول: إن 97 في المئة،من الحالات هي بسبب آثار الهجرة،أقدام بجروح،وفطريات تعلوها وقد