اسدل الستار الخميس على الحملات الانتخابية في فنزويلا وسط توتر فرضه ارتفاع التوقعات من تغييرات سياسية في الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها الاحد المقبل. <br />الحركة الاجتماعية التي اسسها الرئيس الراحل هيوغو تشافيز تواجه اخطر امتحاناتها السياسية في منافسة توصف بالشديدة والساخنة في تاريخ الحركة اليسارية الاجتماعية منذ سبعة عشر عاما.<br />يقول الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: <br />“قرار الأحد هو قرار بين نموذجين، نموذج للثوار الاطهار البولفار،ووطن شافيزتا، ونموذج آخر لغير الوطنيين، لمن يطعنون من الخلف، للاميركيين اللاخلاقيين واللصوص”. <br />استطلاعات الرأي اظهرت تقدما ائتلاف الاحزاب المعارضة للحزب الاشتراكي الحاكم والذي قد يخسر الانتخابات بسبب الركود الاقتصادي وسوء الادارة والفساد.<br />خيسوس توريلبا، سكرتير الائتلاف الفنزويلي المعارض يقول: <br />“نحن ايضا نعرف كيف نناضل، ونقاتل ونفوز ونعرّف الحكومة اننا سنفوز، وندافع وننفذ هذا الانتصار”. <br />الرئيس نيكولاس مادورو حذر المواطنين من خيانة تشافيز، واكد انه لن يسمح بالسيطرة على البرلمان من قبل المعارضة، وشدد على نزوله مع مؤيديه الى الشارع في حال فازت المعارضة بالا