في باكستان، رئيس الوزراء نواز شريف ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة الجنرال رحيل شريف وزعيم المعارضة عِمران خان يحيون في بيشاور في شمال غرب البلاد الذكرى الأولى للهجوم الذي يوصَف بـ: “الأسوأ” في تاريخ باكستان الذي نفذته حركة طالبان على مدرسة لأبناء الجيش قُتل فيها مائة وواحد وخمسون شخصا، من بينهم مائة وأربعة وثلاثون تلميذا، عندما كانوا داخل أقسامهم.<br /><br /> عائلات الضحايا التي استقبلتْ في هذه المؤسسة التعليمية من طرف الجنرال شريف تنتقد السلطات عما تعتبره تخلِّيها عن مساعدتهم في التكفل بالنفقات الباهظة لعلاج بعض الإصابات المعقَّدة والخطيرة.<br /><br /> السلطات ترد بأن المساعدات موجودة وتأخرت عن الوصول إلى أصحابها بسبب الإجراءات الإدارية.<br /><br /> هذه الزيارة إلى المدرسة التي شهدت الهجمات أُحيطت بتدابير أمنية مشددة في المنطقة وفي كل البلاد، حسب وزارة الداخلية الباكستانية، وصاحبها إغلاق عدد من المدارس.<br /><br /> قبل نحو أسبوعيْن، نُفِّذ حُكم الإعدام في أربعة أشخاص بتهمة التورط في الهجوم على مدرسة بيشاور في يوم السادس عشر من ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي.