الاستعدادات جارية على قدم وساق قبل فتح مراكز الاقتراع صباح الأحد أمام الناخبين من أجل التصويت في الانتخابات التشريعية في اسبانيا.<br /><br /> الناخبون سيختارون بين وضع نهاية للأحزاب التقليدية التي حكمت البلاد طيلة الأربعين سنة الأخيرة بالتناوب بين الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي أو اعطاء الفرصة للشباب والأحزاب الجديدة التي تدخل غمار المنافسة.<br /><br /> أماغويا سانشيز من سكان فالنسيا:“الحقيقة أنني لا أعرف حقا ما الذي سيحدث. أعتقد أنه سيتوجب عليهم تشكيل ائتلاف حكومي، في الحقيقة لا أعرف من سيشكل الائتلاف و مع من.”<br /><br /> باكو، طبيب في فالنسيا:“أعتقد أن الحزب الشعبي هو الذي سيفوز في هذه الانتخابات، وسيحتل سويدادانوس المركز الثاني، وسيقومان بتشكيل ائتلاف، وستظل الأمور كما هي عليه الآن.”<br /><br /> وتفيد استطلاعات الرأي الأخيرة حصول الحزب الشعبي المحافظ بزعامة ماريانو راخوي على المركز الأول.<br /><br /> متبوعا بالحزب الاشتراكي بزعامة بيدرو سانتشيز المتزعم للمعارضة الكلاسيكية في البرلمان.<br /><br /> أما حزب سيودادانوس بزعامة ألبير ريفيرا الذي خطف الكثير من أصوات الليبراليين ويحظى بدعم سياسي قوي من المؤسسات المالية يأتي في المركز الرابع.<br /><br /> فيم
