قلة تعرف أن في ليلة 5-6 كانون الثاني عيد يسمى دايم دايم أو الغطاس … وتسميه الكنائس المسيحية الدنح او ذكرى إعتماد يسوع الرب في نهر الأردن <br /> <br /> تسمى هذه الليلة بالدايم دايم لأن روايات الأقدمين تقول أن في مثل هذه الليلة يزور يسوع كلّ الأرض التي تنحني لإستقباله حتى بشجرها إلا شجرة التين التي سبق أن لعنها. <br /> <br />في قرانا اللبنانية … كانت الأمهات تعجنّ في البيوت عجينة صغيرة دون إضافة الخميرة لها و تعلفنها في الشجر دون شجرة التين .. أملا بإلتماس البركة من المسيح المار عند منتصف الليل … ولاستعمالها كتبريك للمعجن الذي كان عمود البيت القروي و رأسماله . <br /> <br />ومن العادات الأخرى … أن يفتح القرويون في مثل هذه الليلة كل ما يملكون من خوابي زيت وحبوب … وكل مؤنهم لإلتماس البركة و دوام وجودها في البيت <br /> <br />ومن المعروف ان الأجراس تدق عند منتصف الليل و تقام القداديس الإحتفالية أحتفالا بالذي سيمر في هذه الليلة.. <br />سيمر يسوع دون أن يترك أحدا إلا ويزروه <br />سيزور كل منزل … وكلّ قلب .. <br />المهم أن يستقبل بالترحاب فيطيل زيارته. <br />##### <br />من التهاليل التي كنا نرددها ونحن صغار .. (ستصدر قريبا ضمن ألبوم تهاليل من بلادي) <br /> <br />افتحوا بواب بيوتكن بليلة الغطاس … <br />رح يمرق الدايم بعد شوي حامل الخير إلكن طول السنة. <br />يلا عالدايم دايم .. ما يبقا حدا نايم <br />عجين يفور .. بلا خمير .. شجر يسجد للدايم .. <br />ئلّي (إقلي) عجينك يا فقير … شد وكتر العزايم .. <br />المي مئدسة بتصير … ع بترفرف الحمايم .. <br />شوفو الله بئلب كبير .. ضوو شموع كتير كتير .. <br />لا تناموا الليلة بكير … تيبقى الدايم دايم … <br />كل عيد غطاس وانتو بخير … يا فقرا لبنان وسورية وفلسطين والعراق..
