تحت حراسة أمنية مشددة تواصلت أيام مهرجان البندقية، حيث زادت الشرطة الايطالية من دوريات المراقبة في المدينة<br /><br /> ورغم السمة الأبرز لهذا المهرجان التي تجسدت في القناع فإن المهمة لم تكن عسيرة بالنسبة لعناصر الشرطة، الذين طلبوا من المارة أن يزيحوا القناع مؤقتا للتثبت من الهوية، في إطار<br />إجراءات لمكافحة الارهاب يتم الأخذ بها بعين الاعتبار خلال المهرجانات السنوية<br /><br /> وعند بوابة ساحة سان مارك التی تمثل قلب المهرجان الجميع يخضع للتفتيش حتى يسمح لهم بالمرور إلى هذا الفضاء الذي مازال يحتفظ بلمسة من أناقة القرن الثامن عشر