على الحدود اليونانية مع مقدونيا قضى آلاف اللاجئين ليلة أخرى في مخيم عشوائي وسط ظروف بيئية ومناخية قاسية<br /><br /> حوالي عشرة آلاف لاجئ هم الآن عالقون قرب قرية إيدوميني الحدودية، بعد أن أغلقت دول على طول طريق الهجرة في البلقان حدودها، وهم متشبثون بأمل تجاوز الحدود باتجاه أوروبا الغربية<br /><br /> ويقول لاجئ سوري: ينبغي أن يجدوا لنا حلا ولا حاجة لنا أن يواصلوا تصويرنا فقط وتغطية معاناتنا عبر الصحف ليشعروا العالم أننا موجودين، بينما نحن نموت<br /><br /> ووسط انتشار الأمراض وغياب الظروف الصحية الملائمة ومياه الأمطارالتي ضربت المخيم، قامت السلطات اليونانية بحملة تلقيح لفائدة عديد اللاجئين ضد التهاب الكبد<br /><br /> وتقول أم سورية وضعت مودها في مستشفى في المنطقة: لو يرحموا الأطفال من هذا الوضع ويتركوننا نعبر الحدود لا غير، هناك أطفال يموتون، لم تصب طفلتي بأذى، ولكن كان هناك أطفال كثيرون يموتون في المستشفى الذي كنت فيه<br /><br /> أكثر من أربعين في المائة من هؤلاء اللاجئين هم من الأطفال، والصغار مثل الكبار لا ينشدون سوى حياة كريمة