في ميامي الأمريكية وفي حي ليتل هافانا الذي يشهد تواجد نسبة كبيرة من المواطنين الكوبيين سأل مراسلنا عداد من المواطنين الذين أدلوا بأرائهم حول التقارب الأمريكي الكوبي.<br /><br /> مواطنة تقول:<br /><br /> “ التقارب سيكون جيدا لكوبا والولايات المتحدة “.<br /><br /> آخر يضيف:<br /><br /> “ جيد أن ننفتح على كوبا، لكن هذا الانفتاح سيكون كله لصالح كوبا”.<br /><br /> مواطن يضيف:<br /><br /> “ اتفاق كوبا وأوباما هو لصالح كوبا، راؤول كاسترو يعطي للمواطنين ما يريدونه “.<br /><br /> واستأنفت كوبا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في تموز / يوليو من عام 2015 ، ما سيدع أوباما يزور هافانا هذا الاحد في زيارة تأتي بعد نصف قرن من التوترات الدبلوماسية بين البلدين.<br /><br /> محللة سياسية تقول:<br /><br /> “ اعتقد أن ما سيستطيع أوباما القيام به هو أن يتيح لكوبا فرصة الانضمام الى المؤسسات المالية الدولية. تقوية الاقتصاد الكوبي سيكون في صلب الحدث الحقيقي “.<br /><br /> ويرى الكثيرون أن سياسة أوباما مختلفة عن سلفه، ما يجعل لها الكثير من المؤيدين ولكن المعارضين أيضا.<br /><br /> مراسل يورونيوز يقول:<br /><br /> التغييرات المتبعة في سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه كوبا بدأت تشهد المرحلة التنفيذية، تغيير يحضى بتأييد الأمر