حتى خمسين عامًا مضت، كانت النظرية السائدة هي أن البروتونات والنيوترونات هما أصغر الجسيمات التي تشكل الذرة، لكن تقدم العلم والتقنيات نفت ذلك.<br /><br />تم اكتشاف أن الذرة المعروفة بكونها أصغر وحدة بناء للمادة، يمكن تقسيمها إلى مكونات فرعية أصغر!<br /><br />بزغ فرع من الفيزياء تخصص في دراسة هذه الجسيمات الفرعية، وسلوكها الاستثنائي: فيزياء الجسيمات.<br /><br />كشفت أبحاث "فيزياء الجسيمات" أن البروتونات والنيوترونات المكونين للذرة، يتكونان من جسيمات فرعية تُعرف بـ "كوارك".<br /><br />لم تبرز هذه الحقيقة في القرن الماضي فقط، بل كُشفت في القرآن: "...عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" سورة سبأ 3.<br /><br /> <br /><br />في آية أخرى، يخبرنا الله:<br /><br />"...ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ" سورة يونس 61.<br /><br />تشير هذه الآية "للذرة" وما يقل عنها. لقد أُرسِل إلى البشرية حقيقة وجود
