في بداية القرن العشرين، قدم العالم الألماني ألفريد فيجنر نظريته التي افترضت اتصال قارات الأرض حين تكونت، ثم انجرافها بعد ذلك في اتجاهات مختلفة، متسببة في انفصالهم.<br /><br />لم يتم إثبات نظرية فيجنر إلا في الثمانينات، حين تم اكتشاف الحركة المستمرة لستٍ من الصفائح الرئيسية والعديد من الصفائح الصغيرة، المكونة لقشرة الأرض والجزء الخارجي من الوشاح.<br /><br /> <br /><br />تبعًا لنظرية الصفائح التكتونية، فإن هذه الصفائح تتحرك حاملة معها القارات وقاع المحيط، من 1 إلى 5 سم في العام تبعًا للقياسات، مما يتسبب في تغيير بطيء لجغرافية الأرض.<br /><br />سعة المحيط الأطلنطي مثلًا تزداد ازديادًا طفيفًا كل عام، ولم يكتشف العلم ذلك إلا مؤخرًا.<br /><br />بينما كُشِفَت في القرآن منذ أربعة عشر قرنًا، كواحدة أخرى من معجزاته.<br /><br />"وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ" سورة النمل 88.<br /><br /> <br /><br /> <br /><br /> أشار الله إلى حركة الجبال في إحدى آيات القرآن. اليوم، يستخدم العلماء مصطلح "الانجراف القاري" لوصف هذه الحركة.<br /><br />إ
