اكتشف العلماء بوسائل التكنولوجيا المعاصرة أنه بعد الانفجار العظيم كانت جزيئات الغاز - التي تفرقت في هيئة دخان - كانت تطوف لوقت طويل ثم تجمعت بسبب الجاذبية وهكذا تشكلت المجرات، بعد ذلك كونت هذه المجرات النجوم والكواكب حولها، وهذه الحقيقة موصوفة في القرآن الكريم المنزل منذ أربعة عشر قرنًا، مؤكدًا على هذه الاكتشافات العلمية، في سورة فصلت الآية 11 التي تحكي عن خلق الكون، أوضحت أن السماوات أو الكون بتعبير آخر، كان في هيئة دخان:<br /><br />"وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ* ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ" سورة فصلت 10-11.<br /><br />وتشير الكلمة العربية (السماء) هنا إلى الكون بأكمله، وتصف كلمة (دخان) المادة التي كان عليها الكون قبل أن يتخذ هيئته، وهو الغاز الفضائي الساخن، الذي يعرفه العلماء.<br /><br />في أسلوب محدد، هذه الكلمات القرآنية تصف ذلك الدخان بدقة شديدة، حيث أنه جسم غازي ساخن يحتوي جسيمات متحركة تتص