بعد مرورعامين على اختطافهن من قبل جماعة بوكو حرام المتشددة، لا يزال مصير“تلميذات شيبوك“، غامضا رغم الغضب الدولي الذي رافق عملية الإختطاف المأساوية.<br /><br /> أبو بكر شيكاوي، زعيم بوكو حرام، أقسم في تسجيل مصور، أن تحرير الفتيات المختطفات، مرهون بالإفراج عن سجناء المجدموعة لدى الحكومة النيجيرية.<br /><br /> في الليلة الفاصلة بين الرابع عشر والخامس عشرمن أبريل 2014 ، اقتحمت جماعة بوكو حرام مدرسة شيبوك، الواقعة في بلدة شمالي شرق نيجيريا، واختفطت مائتين وستا وسبعين تلميذة من مكان سكنهن الدراسي... أعمارهن تراوحت أنذاك بين 16 عاما و 18 عاما.<br /><br /> القرية أصيبت بصدمة كبيرة لما حدث. أولياء الفتيات المختطفات شعروا بحالة يأس وعجز، أمام تقاعس الحكومة النيجيرية.<br /><br /> بعد ساعات قليلة، تمكنت سبع وخمسون فتاة من الهرب ولكن بقيت مائتان وتسع عشرة فتاة أخرى، في قبضة بوكو حرام.<br /><br /> الناجيات وعائلاتهن، التقين في أواخر عام 2014 مع الرئيس النيجيري، انذاك جودلاك جوناثان. <br /><br /> خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من عملية الاختطاف، لم يحرك جوناثان ساكنا، ما أثار موجة غضب كبيرة في البلاد.<br /><br /> في الذكرى السنوية الأولى للإختطاف، ورغم الحملة الكبيرة ا