Sourat Alhaqqah,Moammar Elsayed,سورة الحاقة للشيخ معمر السيد <br />بسم الله الرحمن الرحيم <br />الْحَاقَّةُ <br />مَا الْحَاقَّةُ <br />وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ <br />كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ <br />فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ <br />وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ <br />سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ <br />فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ <br />وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ <br />فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً <br />إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ <br />لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ <br />فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ <br />وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً <br />فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ <br />وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ <br />وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ <br />يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ <br />فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ <br />إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ <br />فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ <br />فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ <br />قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ <br />كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ <br />وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ <br />وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ <br />يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ <br />مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ <br />هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ <br />خُذُوهُ فَغُلُّوهُ <br />ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ <br />ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ <br />إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ <br />وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ <br />فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ <br />وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ <br />لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِؤُونَ <br />فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ <br />وَمَا لا تُبْصِرُونَ <br />إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ <br />وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ <br />وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ <br />تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ <br />وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ <br />لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ <br />ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ <br />فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ <br />وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ <br />وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ <br />وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ <br />وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ <br />فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ <br />صدق الله العظيم