Surat Alqalam,Moammar Elsayed,سورة القلم بصوت القارىء الشيخ معمر السيد <br />بسم الله الرحمن الرحيم <br />ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ <br />مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ <br />وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ <br />وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ <br />فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ <br />بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ <br />إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ <br />فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ <br />وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ <br />وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ <br />هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ <br />مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ <br />عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ <br />أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ <br />إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ <br />سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ <br />إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ <br />وَلا يَسْتَثْنُونَ <br />فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ <br />فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ <br />فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ <br />أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ <br />فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ <br />أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ <br />وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ <br />فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ <br />بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ <br />قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ <br />قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ <br />فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ <br />قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ <br />عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ <br />كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ <br />إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ <br />أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ <br />مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ <br />أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ <br />إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ <br />أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ <br />سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ <br />أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ <br />يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ <br />خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ <br />فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ <br />وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ <br />أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ <br />أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ <br />فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ <br />لَوْلا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ <br />فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ <br />وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ <br />وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ <br />صدق الله العظيم
