عناصرمن حزب الحركة القومية اليميني التركي تجمهروا اليوم أمام فندق أنقرة المكان المقرر لانعقاد مؤتمر للمرشحين الأربعة المحتملين لخلافة زعيم الحزب دولت بهجلي.<br /><br /> حيث أطلق المحتجون في الحزب حملةً للدعوة لتنحية بهلجي في أعقاب الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر التي خسر فيها الحزب نصف داعميه، ولم يحرز أكثر من أربعين مقعدا في البرلمان الذي يعد 550 نائبا.<br /><br /> أما بهجلي الذي يقود الحزب منذ 19 عاما فصرح في كانون الثاني/يناير ان مؤتمر الحزب التالي سينعقد في 2018، اي انه سيبقى رئيسه حتى ذاك الوقت.<br /><br /> لكن الاستطلاعات تكشف تعطش اعضاء الحزب الى التغيير، بعد توقيع اكثر من 500 منهم عريضة تطالب بعقد مؤتمر استثنائي لتسريع اطاحة الرئيس.<br /><br /> برزت أسماء أربعة مرشحين لخلافة بهجلي، بينهم اكشينير (59 عاما) النائبة السابقة لرئيس البرلمان التي تعتبر الاوفر حظا، حيث ألقت بخطاب من أمام الفندق نفسه قائلة:<br />“هؤلاء الذين صوتوا من أجل تغيير رئيس وزراء حزب العدالة والتنمية هم اللذين يظهرون اليوم هذا السلوك غير القانوني وغير الديموقراطي لمنع حزب الحركة القومية من عقد هذا المؤتمر”.<br /><br /> لكن الحزب يرفض قطعا اي اتفاق سلام
