مؤتمر قمة العمل الإنساني في مدينة إسطنبول التركية يُنهي أشغاله مساء الثلاثاء بعد يومين من النقاشات حول سبل وضع إستراتيجية لمواجهة تحديات الأزمات الإنسانية المتزايدة.<br />القمة التي شاركت فيها مائة وخمس وسبعون دولة وآلاف الشخصيات والمسؤولين نظمتها هيئة الأمم المتحدة تحت إشراف الأمين العام للهيئة بان كي مون الذي قال في ختامها:<br /><br /> “من المخيب للآمال أن عددا من قادة العالم غابوا عن هذه القمة، لا سيما قادة مجموعة السبع، باستثناء المستشارة آنجيلا ميركيل. أدعو كلاًّ منكم إلى المزيد من الالتزام”.<br /><br /> مخرج“ات القمة تبدو أضعف مما يُطالب به النشطاء في مجال العمل الإنساني على غرار منظمة أطباء بلا حدود” التي قاطعت الاجتماعات لعدم جدواها على حد قول مسؤوليها.<br /><br /> منظمات أخرى إنسانية في مختلف التخصصات حضرت أشغال القمة رغم عدم تعليق آمال كبيرة عليها.<br /><br /> مسؤولة الصليب الأحمر الدولي جولي هال كانت ضمن الحضور وقالت منتقدةً:<br /><br /> “هناك هوة بين المساعدات الإنسانية المستعجلة ومساعدات التنمية. ويجب أن نجد السبل الكفيلة بردم هذه الهوة باقتراح مقاربات مختلفة عن المتعارَف عليها”.<br /><br /> النتائج المتواضعة التي خرج بها المؤتمر كانت م
