بعد وصول الشعلة الأولمبية إلى ريو دي جانييرو، المدينة الاولمبية وعدت بأكبر حفل في العالم على أرضية ملعب ماراكانا للاحتفال بافتتاح أول ألعاب أولمبية تقام في أمريكا اللاتينية ، و نسيان الأزمة التي تعصف ببلاد السامبا.<br />أنظار العالم ستكون متجهة نحو المدينة التي يحرسها تمثال المسيح، و رغم أن اختلاف التوقيت سيجعل المشاهدة في أغلب القارات القديمة تكون يوم السبت، إلا الاحتفال سيجلب إليه مشاهدين من كل البلدان سيما و أنها نهاية الأسبوع ، و فترة العطلة الصيفية في أغلب البلدان.<br /><br /> ريو المدينة التي انصهرت فيها الثقافات خلال خمسة قرون سترقص لنحو أربع ساعات على أنغام كرنفال السامبا.<br />على كل حال، العرس الأولمبي سيستمر بداية من اليوم و إلى غاية 21 أغسطس/آب ، بمشاركة دولتي كوسوفو وجنوب السودان لأول مرة في هذه البطولة ،و ستجري البطولات الرياضية في 33 مكان في المدينة المضيفة ، اضافة الى 5 أماكن في مدينة ساو بالو (أكبر مدينة في البرازيل).<br /><br /> ريو اختيرت لاستضافة الأولمبياد عام 2009، عندما كان لولا رئيساً للبلاد و كانت البرازيل تنعم بموجة نمو كبير، الحماس كان في أوجه لرؤية البلاد في واجهة المسرح السياسي ، و كذا الاستفادة من كأس العالم 2014 و اولمبياد 2016 لتحديث البنى التحتية. لكن دخول البلاد في حالة انكماش عام 2015، صعب الأمور و تصاعدت الأصوات المعارضة لمثل هذه التظاهرات المكلفة.<br /><br /> تدابير أمنية مشددة اتخذتها السلطات البرازيلية لحراسة الملعب و الأماكن المحيطة به ، قبل بدء حفل الافتتاح ، و تم تجنيد 88 ألف شرطي و عسكري لحراسة السكان المحليين و أكثر من نصف مليون سائح من هجمات ارهابية محتملة.<br /><br /> هيلدر لياو رجل مسن يقول:<br />“ قاموا بما يجب من الناحية الأمنية، وضعوا خطة أعتقد أنها ستعمل.”<br /><br /> رودريغو شاب عمره 22 عاما يقول:<br />“ أعتقد انهم بذلوا جهودا كبيرة ، هناك فرق احتياطية كبيرة، كا أنواع الحرس الوطني، و لكن لا أعرف كيف ستكون الأمور عندما يبدأ كل شيء.”<br /><br /> الشرطة تقوم بدوريات في الشوارع على متن سيارات الأمن في كل بقعة محيطة بملعب ماراكانا.<br />