في ختام ثلاثة أسابيع من التعبئة الشعبية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، في تركيا.<br />مئات الاف من الاتراك تجمع في اسطنبول ضمن تظاهرة ضخمة بمشاركة كل القادة السياسيين ومعظم احزاب المعارضة.<br />الرئيس رجب طيب اردوغان وصل الى مكان التجمع في ممسكا بذراع زوجته امينة على وقع النشيد الوطني التركي مع تلاوة آيات من القرأن.<br />وتطرق الرئيس التركي الى احتمال اعادة العمل بعقوبة الاعدام في تركيا وقال:“اذا اراد الشعب تطبيق عقوبة الاعدام على الاحزاب ان تنصاع لارداته”.<br />وانتقد اردوغان المانيا لمنع بث كلمة له بعد الانقلاب عبر مكالمة فيديو اثناء تجمعات مؤيدة له في المانيا.<br />وقال اردوغان منتقدا المانيا:“هاهي المانيا، عندما اردت التواصل من مؤيدي عبرفيديو تلفزيوني مباشر، لم يسمحوا لي، واعتقد انه قرار ضد الديمقراطية ،هل هذه هي الديمقراطية هناك؟<br />لكنهم يمنحون هذا هذا النوع من الفيديوهات المباشرة لانصار معسكر حزب العمال الكردستاني بالعراق، دعوهم يغذون الارهابيين وسوف يعودون لضربهم”.<br />وسائل اعلامية عديدة اشارت الى انه حضر هذا التجمع اكثر من 3 ملايين شخص، ولم تؤكد مصادر رسمية بعد عدد المشاركيين الفعليين.<br />كما تم اتخاذ اجراءات امنية مشددة في المدينة التي شهدت هجمات عدة اسلامية او كردية، وتم نشر 15 الف شرطي لحماية التجمع.<br />وشملت حملات التطهير التي اعقبت الانقلاب الفاشل عاملين في القضاء والتربية والصحافة اضافة الى الجيش، وبلغ عدد المصروفين او المعتقلين نحو ستين الف شخص.<br />