تغير وجه بلدة أكومولي بعد الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا، يوم الأربعاء الماضي، وأوقع إلى حد الأن أكثر من 280 قتيلا.<br /><br /> سكان القرية التي فقدت عائلة بأكملها مكونة من أربعة أفراد، أدركوا هول الزلزال والخسائر المادية التي خلفها، خسائر مادية تتطلب ميزانية كبيرة لاستدراكها حسب عمدة المدينة.<br /><br /> عمدة أكومولي ستيفانو بتروشي قال :” نحن مستعدون لمواجهة الرهانات المفروضة، إلا أن إمكانياتنا المادية غير كافية، ونحتاج إلى مساعدة من العالم أجمع نحتاج إلى مساهمات مالية.”<br /><br /> ويواصل السكان في المناطق المتضررة عمليات معاينة ما تبقى من منازلهم ومن ممتلكاتهم بالرغم من هشاشة المباني المتضررة والاخطار التي تترتب عنها.<br />