على بعد خمسمائة كيلومتر، شمال “أسونسيون“، عاصمة باراغواي، قتل ثمانية جنود إثر تعرضهم لهجوم يحمل بصمات جماعة مسلحة تسمى “جيش شعب باراغواي”. <br /><br /> وزير داخلية البلاد قال أن الجنود كانوا في مهمة رسمية روتينية عندما تعرضوا لإطلاق نار.<br /><br /> القائد السابق للقوات المسلحة صرح السبت عقب وقوع الحادث قائلا:” الجنود الذين قتلوا، كانوا في مهمة رسمية من أجل إبقاء السلام في المنطقة، الحادث سوف يكون لع عواقب، ولكن علينا الحذر فعدونا ماكر”.<br /><br /> وتلقي السلطات باللوم على الجماعة جراء سلسلة من أعمال الخطف والقتل والهجمات في شمال باراغواي النائي.<br /><br /> ووقع الهجوم ضد دورية عسكرية قرب مدينة “هوركيتا“، وهوجمت الدورية في البداية بقنبلة، ثم تلا ذلك إطلاق نار.<br /><br /> واعرب الرئيس “هوراسيو كارتيس” عن تعازيه لأسر الجنود القتلى، قائلاً، “إن الأطراف المسؤولة عن الهجوم ستحاسب على أفعالها”.<br />
