غداة مظاهرات سقط فيها عشرات القتلى إثر مواجهات بين محتجين وعناصر الشرطة في كينشاسا<br /> عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، اندلع حريق في مقر الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاشتراكي، أكبر أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية للبلاد، حيث قتل شخصان على الأقل، و في باحة المبنى تكشف عبوات الوقود الذي تم صبه على الطابع المتعمد للحريق<br />ويقول أحد المصابين إن الكونغوليين يعيشون في بلدهم غرباء<br /><br /> ويقول فيليكس تشيسيكيدي العضو في حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاشتراكي (وهو ابن زعيم الحزب): لن نواصل العيش مع متوحشين مثل هؤلاء، الشعب اليوم غاضب ويريد وضع حد لهذه الدكتاتورية<br /><br /> ويقول عضو من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاشتراكي: حدث ذلك بين الساعة الثانية والرابعة والنصف صباحا، واستعمل الرصاص والغازات المسيلة للدموع والوقود. حرقوا كل شيء تقريبا، وكانوا من الحرس الجمهوري<br /><br /> وكانت احتجاجات يوم الاثنين أعقبت قرارا للجنة الانتخابات بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، المفترض تنظيمها في نوفمبر المقبل<br /><br /> وتعد الفترة الرئاسية الجارية، الأخيرة بالنسبة إلى الرئيس جوزيف كابيلا، والمعارضة تقول إن التأجيل مناورة من كابيلا للبقاء في السلطة، وهو ما ينفيه حلفاءه<br />