تطرح حادثة القارب المنكوب قبالة الشواطئ المصرية أسئلة عما إذا كانت مصر قد تحولت فعلا إلى نقطة انطلاق للهجرة غير النظامية كبلدان أخرى تعمها الفوضى والانفلات الأمني، بينما ينحصر دور الأمن في الحفاظ على حياة النظام بملاحقة المعارضين والناشطين.