قامت مجموعة من القوميين الروس بإتلاف صور داخل معرض للتصوير الضوئي، إذ تظهر اللوحات جنوداً أوكرانيين في ساحة المعركة بمواجهة القوات الانفصالية المولية لروسيا.<br /><br /> المقتحمون الذين يعرفون عن أنفسهن بـ “مدافعي منطقة دونباس“، أحدثوا أضراراً في المعرض أجبرت “مركز ساخاروف“، على إغلاق صالة العرض بشكل مؤقت.<br /><br /> أحد أعضاء المجموعة المشاركة في عملية التخريب قال : “أود أن أقدم إلى مدير المعرض دماء الأطفال التي تهرق في دونباس، ليرى الأمور بشكل موضوعي. فهؤلاء الجنود الأوكرانيون المعروضون هنا، يقتلون الأطفال.<br /><br /> الحركة تزعمها نائب عن أحد أحياء موسكو، وقد أحضر سائلاً أحمر في وعاء زجاجي، قال إنه رمز لدماء الأطفال التي تنزف في شرق أوكرانيا.<br /><br /> المصور الأوكراني سيرغي لويكو الذي يعيش في موسكو منذ عشرات الأعوام، وغطى نزاعات في كثير من بلدان العالم، أظهر تخوف من الاستقطاب المتزايد في الشارع الروسي.<br /><br /> المصور الأوكراني سيرغي لويكو : “لماذا كل هذا الغضب والهستيريا؟ إن كنت تريد فعلاً إظهار جانب آخر ماعليك إلا تنظيم معرض مواز.”<br /><br /> الفنان قال إن الحادث لم يفاجئه، مشيراً إلى أنه قد يسهم في التعريف أكثر بأعماله الفوتوغرافية.<br /><br /> في الأسبوع الماضي شهدت موسكو حدثاً مشابهاً، عندما اقتحم قوميون روس معرضاً لمصور أميركي في العاصمة موسكو بدعوة أنه يشجع على عري الأطفال.<br />