الانتخابات البرلمانية الجورجية انطلقت صباح اليوم، بمشاركة تسعة عشر حزبا على رأسها الحزب الحاكم “الحلم الجورجي” الذي يقوده <br />رئيس الوزراء جيورجي كفيريكاشفيلي ويتبع سياسة براغماتية مع روسيا، وحزب“الحركة الوطنية المتحدة” بقيادة دافيد باكرادزه ويمثل تيار الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي.<br /><br /> الأحزاب الفائزة يجب أن تتجاوز عتبة الخمسة في المئة من أصوات الناخبين.<br /><br /> ثلاثة آلاف وستمئة وخمسة وأربعين مرشحا يتنافسون على مئة وخمسين مقعدا . سبعة وسبعون منها للأحزاب وثلاثة وسبعون للمستقلين.<br /><br /> الأغلبية البرلمانية تتحقق بـ 51% من المقاعد.<br /><br /> المواطنون الذين يتمتعون بحق الانتخاب يبلغ عددهم 3.51 مليون شخصا ممن بلغوا 18 سنة وليسوا من المحكومين بجرائم أو يعانون من أمراض نفسية.<br /><br /> الانتخابات تعتبر صالحة في حال حضور أي نسبة كانت من الناخبين.<br /><br /> الاستطلاعات التي سبقت الانتخابات، تفيد بتقدم الحزب الحاكم “الحلم الجورجي” بفارق ضئيل عن حزب “الحركة الوطنية المتحدة“، لكن الكثير من الناخبين لم يكن قد حسم أمره بعد.<br /><br /> المراقبون يتوقعون أن تجري هذه الانتخابات في أجواء عالية من النزاهة.<br /><br /> الانتخابات هي الأولى بعد تعديل الدستور، إذ تصبح جورجيا دولة برلمانية، حيث يعين البرلمان رئيس الحكومة ويحد من صلاحيات رئيس الدولة.<br />