بعد أشهر من الاضطرابات والمظاهرات المناهضة للحكومة والتي خلفت مئات القتلى حسب منظمات حقوقية، أعلنت الحكومة الاثوبية فرض حالة الطوارئ في انحاء البلاد لمدة ستة أشهر. <br />رئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين أكد ان فرض حالة الطوارئ يهدف لحماية الشعب. <br /><br /> هيلي ماريام ديسالين رئيس وزراء اثيوبيا: <br />“سبب اعلان حالة الطوارئ هو أن القوى المعادية للسلام بالتعاون مع اعداء البلاد الاجانب يقومون بعمل منظم لزعزعة الاستقرار في بلدنا وللاخلال بالسلم ولتقويض الامن.”<br /><br /> حالة الطوارئ الاولى التي تشهدها البلاد منذ تولي الحكومة الحالية للسلطة قبل ربع قرن، لاقت ردود افعال متفاوتة من الشارع الاثيوبي.<br /><br /> مواطن اثيوبي<br />“إن اعلان حالة الطوارئ ليس هو الحل ربما يكون حلا مؤقتا، لكن ليس دائما.”<br /><br /> مواطن اثيوبي:<br />“في اعتقادي الحكومة تأخرت في اعلان حالة الطوارئ لو اتخذت الحكومة اجراءات مبكرة لما راينا الدمار الواسع الذي حدث في جميع انحاء البلاد.” <br /><br /> وشهدت اعمال العنف يومي الخميس والجمعة في منطقة اورومو وسط اثيوبيا وغربها احراق مجمعات سياحية ومصانع في احداث مناهضة للمصالح الاجنبية.<br /><br /> وتكررت في الاشهر الماضية احتجاجات قوميتي الأورومو والأمهرا واللتين تشكلان معا نحو 60% من سكان البلاد ضد ما يعتبرونه سيطرة اقلية التيغر على الحكم. <br /><br /> وشهدت البلاد توترا كبيرا خلال الايام الماضية بعد مقتل 55 شخصا في حادث تدافع إثر اطلاق الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص لتفريق محتجين أثناء الاحتفال بمناسبة تخص جماعة الاورومو.<br />
