أصبح المشتبه به الرئيسي بتنفيذ اعتداءات باريس، صلاح عبد السلام، وحيداً أمام العدالة، بعد أن أعلن محامياه تخليهما عنه.<br /><br /> على شاشات إحدى القنوات التلفزيونية، عزا المحامي الفرنسي فرانك بيرتون قرارهما بترك القضية، إلى إصرار عبد السلام على التزام الصمت، وعدم تعاونه معهما.<br /><br /> وقال المحامي البلجيكي سفين ماري بأنهما أصبحا يشعران وكأنهما يقومان “بزيارات اجتماعية إلى السجن، دون إحراز نتائج تُذكر، لذا كان لابد من اتخاذ قرار”.<br /><br /> فمنذ نقله في نيسان/ أبريل من بلجيكا، حيث تم اعتقاله، إلى فرنسا يلزم الناجي الوحيد من بين منفذي اعتداءات باريس الصمت.<br /><br /> وتتم مراقبته بكاميرات في زنزانته، بسجنه الانفرادي في فلوري-ميروجي، وفي قاعة الرياضة وخلال النزهات، كي لايقدم على الهرب أو الانتحار<br /><br /> ولا يزال الغموض يلف بعض نواحي الدور الذي لعبه صلاح عبد السلام في اعتداءات الـ 13 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، التي أوقعت 130 قتيلاً.<br />