بعد أن تعرضت إحدى ثلاثون شاحنة مساعدات للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لقصف مروع في مدينة أورم الكبرى في التاسع عشر من أيلول-سبتمبر، فتحت الأمم المتحدة تحقيقا لمعرفة تفاصيل الواقعة. <br /><br /> القصف كان في صلب نقاش البرلمان البريطاني اليوم، إذ قال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون :” إذا واصلت روسيا اتباع المنوال نفسه، أعتقد أن هذا البلد العظيم سيتحول إلى دولة منبوذة.<br /><br /> إذا كانت استراتيجية الرئيس بوتين تنص على استعادة عظمة ومجد روسيا، إذن أعتقد أن كل طموحاته ستتحول إلى هباء منثورا بسبب ما يجري في سوريا”.<br /><br /> اثناء النقاش اتهم العديد من اعضاء البرلمان روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا. ودعا وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون مناهضي الحروب الى تنظيم وقفات احتجاجية امام السفارة الروسية في لندن.<br /><br /> نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف من ناحيته فقد صرح خلال منتدى الأمن ب“شيانغشان” قائلا:” نحن مقتنعون تمام الإقناع بعدم وجود حلول عسكرية للأزمة السورية. أصبح من الضروري أن نضع كل الطموحات السياسية جانبا ولنجلس معا على طاولة المفوضات”.<br /><br /> بينما تشن روسيا حملة قصف جوي في سوريا منذ اكثر من عام دعما لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، إلا أنها نفت ضلوعها في مسألة قصف قوافل المساعدات.<br />