الدورة الثالثة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في دبي يشارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف من الخبراء والمختصين والمسؤولين وصناع القرار في مجال الاقتصاد الإسلامي ، و يركز المؤتمر على التحديات التي يواجهها الاقتصاد مع تعزيز التعاون في محاولة إيجاد حلول مستدامة.<br />نجاح “صناعة الحلال” والإمكانات الهائلة الموجودة لمزيد من النمو من خلال الاستفادة من المفاهيم المتطورة للتغذية، كان موضوع مناقشة من قبل لجنة من الخبراء الرائدة في الحلال.<br /><br /> أمينة أحمد محمد ، منتدى الاعتماد الدولي للحلال تقول:<br />“الحلال لا يتعلق فقط بالأكل. يمكن ان يكون غذاء ، و أيضاً مستحضرات التجميل،و يمكن أن يكون مواد صيدلانية، يمكن أن يكون مواد ملامسة للأغذية، ويمكن أن يكون من الجلد. كل هذه تدخل تحت فئة” الحلال”.”<br /><br /> أكثر من مليار و 700 مليون مسلم عبر العالم يزداد طلبهم على اختيار الحلال كطريقة للعيش.<br /><br /> عبد الرب ، مؤسس “ أكل حلال” يعيش في بريطانيا يقول:<br />“نحن ننشر ثقافة “ الحلال “في كل من الغذاء و السياحة والمال والوصول إلى جمهور دولي أين يصبح الحلال جزء من طريقة العيش، تمس كل مسلم في أنحاء المعمورة.”<br /><br /> صناعة الحلال تعرف نمواً كبيراً ، لكن 80 في المئة من الحلال يأتي من بلدان غير اسلامية.<br /><br /> ريتا ديل بريتي مراسلة يورونيوز في دبي تقول:<br />“ دبي تريد أن تصبح محوراً جديداً للحلال. الخبراء اجتمعوا في مؤتمر الاقتصاد الاسلامي ، ويقولون أنهم يساندون انتاج الحلال أيضاً من قبل البلدان و الشركات غير المسلمة، و لكن مراقبة مسار الانتاج تتم من قبل سلطات مؤهلة.”<br />
