العراقيون الفارون من جحيم المعارك الدائرة في الموصل بين القوات العراقية وعناصر داعش، بدأوا يصلون المخيمات التي أحدثت في أنحاء من البلاد لتقديم الخدمات الطارئة<br /><br /> في مخيم زلكان الذي يستوعب ستة آلاف نازح شمال شرقي الموصل تم استقبال أكثر من أربعين عائلة، خلال الأيام الأربعة الأخيرة، وقد فر معظمهم من منطقة بعشيقة الجبلية القريبة من الموصل <br /><br /> محمد اسماعيل خليل، هو أحد النازحين يروي كيف أخرجه مسلحوا داعش من بيته في قرية شانشي الصغيرة، ما اضطره إلى اللجوء لدى قوات البيشمركة، التي رافقته إلى المخيم<br /><br /> ويقول محمد: كانت هناك اشتباكات من الجانبين، حينها فكرنا بأن نهرع نحو مواقع الجيش، سواء بقينا أحياء أو متنا، وركضنا تجاهه، وووصلنا في النهاية إلى قوات البيشمركة، وبالكاد تجنبنا انفجارا قريبا منا<br /><br /> ويبدو أن المخيم في حاجة إلى مزيد من المرافق التي يحتاجها النازحون، من ماء وغذاء<br /><br /> وتقول زوجة محمد: نحن بخير هنا، أعطونا أغطية وأفرشة ولكننا نحتاج ماء للشرب والاستحمام وكذلك مزيدا من الغذاء، ليس هناك خبز، ونحتاج أن يأتونا بالخبز <br /><br /> وفي مخيمات أخرى وصل النازحون بالآلاف، غير أن التدفق الأكبر يتوقع أن يكون مع بدء المعركة لتحرير مدينة الموصل<br /><br /> وتقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعداد مزيد من المخيمات، في وقت تتوقع المنظمة الدولية أن تتسبب المعارك في نزوح ما بين مائتي ألف إلى مليون شخص<br />