قد يستيقظ العالم الأسبوع المقبل على حكومة قراصنة الكترونيين في ايسلندا في حال تصويت الايسلنديين السبت لصالح حزب القراصنة الذي تأسس منذ أربع سنوات.<br />الحزب المتطرِّف، الذي أسسته مجموعة من النشطاء ومخترقي شبكة الأنترنت تحصل على 5 بالمائة من الأصوات في انتخابات العام 2013 وفاز بثلاثة مقاعد في البرلمان الآيسلندي.<br /><br /> بريجيتا جانسدوتير، مؤسسة “حزب القراصنة:” <br />“نركز على تحديث نظامنا، نحن نوع من الحركات الجديدة التي تؤمن بمبدأ “ شخص يمكن أن يكون جزءا من “...نجحنا في الحصول على شعبية كبيرة خاصة لدى الشباب الذين يؤمنون بروح التغيير في أيسلندا.”<br /><br /> الحزب يحدد سياسته العامة من خلال استطلاعات للرأي عبر الإنترنت، ويدعو الحكومة لإنتهاج نفس السياسة.<br />وبحسب استطلاع للرأي، حزب القراصنة يحظى بنسبة 22 بالمائة من نوايا التصويت في ايسلندا.<br /><br /> Retweet ef þú ert á aldrinum 18-29 og ætlar að kjósa á mrg ☑️#kosningar pic.twitter.com/GfWwT62eF5— Unnsteinn (@unistefson) 28 octobre 2016<br /><br /> ايفا هيدا أونودوتير، استاذة العلوم السياسية في جامعة ايسلندا:<br />“جميع الأحزاب القديمة جُربت، ومنذ الأزمة المالية، الشعوب ملوا من هذه السياسات، سياسة التشقف عقدت الأوضاع، الجميع يدعو لتطبيق المزيد من الإصلاحات الديمقراطية وهذا الوضع يفتح المجال أمام الأحزاب جديدة.”<br /><br /> الانتخابات البرلمانية في آيسلندا، تأتي نتيجة استقالة رئيس الوزراء “سيجموندر ديفيد جانلوجسون، الذي كان من بين أبرز الشخصيات التي وردت أسماؤهم في “أوراق بنما” هذه السنة.<br />