لليوم الثالث على التوالي تستمر فصائل من المعارضة السورية في هجومها على الأطراف الغربية من مدينة حلب فيما أطلقت عليه اسم “ملحمة حلب الكبرى”.<br /><br /> وتقول المعارضة إنها تكثف هجومها على تخوم جمعية الزهراء الواقعة في الشمال الغربي لحلب، بعد أن تمكنت من السيطرة على ضاحية الأسد ومعمل الكرتون جنوب المدينة.<br /><br /> الهجوم الذي شمل تفجيرات بسيارات ملغومة وقصفاً مكثفاً، تخوضه فصائل منضوية تحت لواء الجيش لسوري الحر، بالإضافة إلى جبهة فتح الشام النصرة سابقاً، وأحرار الشام.<br /><br /> خريطة توضح اخر التطورات في حلب حتى الساعة خلال #ملحمة_حلب_الكبرى pic.twitter.com/hkUDGOsWoa— ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) 29 octobre 2016<br /><br /> بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد أسفر الهجوم عن مقتل 38 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، خلال 48 ساعة.<br /><br /> وتقول الفصائل المعارضة إنها تهدف من خلال الهجوم إلى فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، التي يعيش فيها ربع مليون نسمة في حصار خانق يفرضه النظام وحلفاؤه.<br /><br /> معارك عنيفة تدور عند ثاني خطوط دفاع النظام عن أحياء حلب الغربية والفصائل تستهدف المنطقة بعشرات الصواريخ https://t.co/uYjCAyV3mU— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) 30 octobre 2016<br /><br /> ساعة جراء قصف الفصائل المعارضة لاحياء مدينة حلب الغربية والتي تشهد اطرافها اشتباكات عنيفة متواصلة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.<br />