قررت السلطات التركية وضع زعيم حزب الشعوب الديمقراطي ونواب آخرين من الحزب قيد الاحتجاز الاحتياطي بعد ان كانوا قد اقفوا ليل الخميس الى الجمعة. <br /><br /> اعتقال النواب المدافعين عن القضية الكردية اثار انتقادات دولية ، لكن وزير الخارجية التركي أكد أن بلاده تكافح “الإرهاب “. <br /><br /> رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم:<br /><br /> “ هؤلاء الذين تم انتخابهم، قد يغادرون مكتبهم خلال الانتخابات المقبلة، ولا أحد سيعارض ذلك. لكن طبعا اذا ما كان هؤلاء يتعاملون مع الارهاب ، فالبطبع يجب أن يدفعوا ثمن ذلك “.<br /><br /> ايهان بيلغن ، المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي :<br /><br /> “ هذا لا يتعلق بقوانين حزب الشعوب الديمقراطي ، وهذا لا يتعلق بالحزب، هذا يتعلق بإذا ما حقق الاستفزاز لقيادة تركيا الى حرب أهلية، نتيجة أم لا ؟ “.<br /><br /> رافينا شامداساني، المتحدة باسم قسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة :<br /><br /> نحن قلقون من أنه ومنذ اعلان حالة الطوارىء ومنذ تقويض الاعتماد على معاهدة الحقوق المدنية والسياسية، الاجراءات المتخذة من قبل الحكومة التركية ذهبت الى أبعد الحدود “.<br /><br /> وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر ستاينماير:<br /><br /> “ مكافحة الإرهاب لا يجب ان تكون ذريعة لاسكات المعارضة سياسيا أو وضع عناصرها وراء القضبان “.<br /><br /> كما عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الجمعة عن قلق الاتحاد العميق اثر عمليات التوقيف. وكتبت على تويتر انها ستدعو الى اجتماع لسفراء الاتحاد الاوروبي في انقرة.<br />