تحت اشراف القوات العراقية، اقتحمت قوات البيشمركة الكردية بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل، واشتبكت مع عناصر تنظيم داعش<br /><br /> كذلك تقدمت القوات العراقية في ضاحية الانتصار شرقي الموصل، حيث تنفس الأهالي الصعداء في اليوم الذي تخلصوا خلاله أخيرا من سيطرة التنظيم المتطرف<br /><br /> ورغم مقاومة شرسة لعناصر داعش استعادت القوات العراقية السيطرة على حمام العليل، آخر البلدات التي تفصلها عن المدخل الجنوبي لمدينة الموصل، وبدأت عمليات التمشيط داخل أحياء البلدة<br /><br /> وداخل كلية الزراعة في منطقة حمام العليل، عثرت الشرطة على مقبرة جماعية<br /><br /> وتمهد استعادة السيطرة على حمام العليل الطريق أمام القوات العراقية لمواصلة التقدم شمالا ودخول الأحياء الجنوبية للموصل<br /><br /> ويذكر شاب من البلدة كيف احتج الأهالي ضد وجود عناصر التنظيم في بلدتهم لكن تم الزج بهم وآخرين في عربات واقتيدوا إلى السجون<br /><br /> يقول شاهد عيان وهو يصف معاملة عناصر داعش للأهالي: جمعوا الشباب المحتجين منهم ومن غير المحتجين والعائلات بالاكراه والقوة وجلبوا الكثير منهم إلى هذا المكان، وكشاهد عيان رأيتهم يكدسون الشباب في حافلات صغيرة ويعملون فيهم الضرب والقتل<br /><br /> وسمح هجوم القوات العراقية على الموصل لنحو ثلاثين ألف مدنين بالفرار من المدينة، لكن لا يزال هناك أكثر من مليون شخص عالقين داخل المدينة<br /><br /> ويسيطر تنظيم داعش منذ ألفين وأربعة عشر على مساحات واسعة شمال وغرب بغداد، واتسم حكم التنظيم بارتكاب أعمال وحشية، تضمنت عمليات اعدام جماعية موثقة بالصور وأشرطة الفيديو<br />
