أقالت السلطات التركية نحو 15 ألفَ موظف يعملون في شتى المجالات المدنية والعسكرية، كما أغلقت نحو375 منظمة ووسيلة إعلامية، على خلفية الانقلاب الفاشل الذي هزّ تركيا منتصف الصيف.<br /><br /> حملة الإقالات الأخيرة هذه، طالت نحو 5 آلاف شخص من المؤسسات العامة، وألفي شخص من القوات المسلحة، وأكثر من 7 ألاف من عناصر الشرطة، و400 من عناصر الدرك.<br /><br /> ضمن إطار حملة التطهير الواسعة، التي تخوضها أنقرة منذ تموز/ يوليو، تم عزل 110 آلاف شخص من الخدمات المدنية والجيش والقضاء، فيما ينتظر 36 ألف موقوف محاكماتهم في إطار التحقيق بمحاولة الانقلاب الفاشل.<br /><br /> وتتهم أنقرة الداعية فتح الله غولن وأنصاره، الذين تعتبرهم إرهابيين، بتدبير محاولة الانقلاب التي راح ضحيتها نحو 240 قتيلاً من العسكريين والمدنيين.<br />