Surprise Me!

إشكاليات عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

2016-11-24 8 Dailymotion

الخطوات التركية الأولى على طريق العضوية في أوروبا استغرقت نحو خمسين سنة، منذ أن طالبت أنقرة بالعمل المشترك مع المجموعة الاقتصادية الأوروبية التي ظهرت عام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين.<br />لكن مفاوضات انضمام تركيا بدأت رسميا عام ألفين وخمسة. <br /><br /> في عام ألفين وثلاثة عشر، الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل المباحثات حول انضمام تركيا إلى أوروبا.<br />إنها ألمانيا التي تقدمت بالمبادرة بتأييد من النمسا إثر العنف الذي تعاملت به الحكومة التركية مع المتظاهرين والمعارضين. <br /><br /> وزير الخارجية النمساوي – مايكل سبيندلغر، يقول:<br />“عليهم إعادة النظر بإجراءات وسلوك الشرطة والجيش. يجب على تركيا أن تقوم بتحرك مكافئ، قبل بدئ المفاوضات بشأن فتح صفحة جديدة”.<br /><br /> في الواقع، إن العلاقات بين أنقرة وبروكسل تدهورت بعد محاولة الانقلاب في يوليو/تموز العام الجاري، وعمليات التطهير التي أعلنتها تركيا ضد من اعتبرتهم أنصار الانقلاب. <br />الاتحاد الأوروبي حذر الرئيس التركي من انتهاك حقوق الإنسان ذات الصلة بقمع الانقلاب والمعارضين، مذكرا أنقرة بأهمية احترام سيادة القانون.<br /><br /> عمليا، الطرف الأوروبي يقدم بعض البراهين دون العمل على تقريب وجهات النظر. <br /><br /> باحث في العلاقات الدولية في جامعة “غازي” – نائيل آلكان، يقول:<br />“من الصعب قبول تركيا في عضوية الاتحاد الأوروبي نتيجة وجود رهاب الإسلام في أوروبا. الاتحاد الأوروبي يتفادى مجاورة إيران والعراق وسوريا وهي الدول التي لها حدود مع تركيا”.<br /><br /> في آذار/مارس عام ألفين وستة عشر، تعهدت تركيا باستعادة المهاجرين الذين مروا عبر أراضيها إلى أوروبا، وكان طموح أنقرة من هذا الاتفاق هو إلغاء تأشيرة الدخول لمواطنيها إلى الاتحاد الأوروبي.<br /><br /> في الأسابيع الأخير، يأمل أردوغان بالحصول على رأي الشعب بشأن عملية الانضمام عن طريق تنظيم استفتاء في عام ألفين وسبعة عشر.<br /><br /> الرئيس التركي – رجب طيب أردوغان، يقول:<br />“دعونا نصبر حتى نهاية هذا العام، ثم سنلجأ إلى الشعب. السيادة هي للشعب بدون شروط، إذن دعونا نلجأ إلى الشعب”.<br /><br /> رغم الخلافات، دعت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيدريكا موغريني إلى الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع تركيا.<br /><br /> وزير خارجية الاتحاد الأوروبي – فيدريكا موغريني، تقول:<br />“إن وصلت عملية الانضمام إلى النهاية، أعتقد أننا سنجد أنفسنا جميعا في سيناريو الخسارة والخسارة <br />. أوروبا ستخسر قناة مهمة للحوار والتأثير على تركيا. وتركيا ستخسر أكثر”.<br /><br /> تركيا أعلنت أنها لا تريد الانضمام بأي ثمن إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها يمكن أن تطرق باب منظمة شانغهاي للتعاون ، وهي كيان تقوده الصين وروسيا. كما يرغب أردوغان بتعزيز العلاقات الثنائية مع موسكو.<br />

Buy Now on CodeCanyon