الأفلام اليونانية كانت حاضرة بقوة في الطبعة السابعة والخمسين لمهرجان سالونيك السينمائي الدولي.<br /> من بينها فيلم” ساحة أمريكا“، و هو ثاني فيلم روائي طويل للمخرج يانيس ساكاريديس،<br />قصته تدور حول العنصرية وكراهية الأجانب في اليونان، خاصة بعد قدوم اللاجئين السوريين.<br /><br /> يقول المخرج يانيس ساكاريديس:“أنا أبحث عن شكل فيلم، له علاقة مع الواقعية الجديدة. كنت أحب دائما الفكاهة وهذه الجرعة صغيرة من الغناء في السينما. لا أحب الأفلام الدرامية كثيرا ، التي تتعامل مع القضايا بطريقة عاطفية جدا.”<br /><br /> فيلم «Afterlov»، لمخرجه اليوناني ستيرجيوس باشوس، <br />يروي لنا قصة طريفة، حول موسيقي يدعى نيكوس يرفض فكرة انفصاله عن حبيبته صوفيا.<br /> وعندما يدعوها لزيارته خلال عطلة نهاية الأسبوع يقفّل نيكوس الأبواب ويرفض السماح لحبيبته بالمغادرة، قبل أن تخبره عن سبب ابتعادها عنه.<br />يقول المخرج السينمائي، ستيرجيوس باشوس:“إنه فيلم مضحك جدا. لا سيما في جزئه الأول. بعد ذلك تتغير أحداثه تدريجيا، <br />يمكننا مقارنة الفيلم بالقصة التالية، صديقان يتفسحان تحت أشعة الشمس ويتحدثان، فينسيان الوقت، ثم يحل الليل وتمطر السماء وتجد نفسك في غابة مظلمة وموحشة.”<br /><br /> “بارك“، هو أول فيلم روائي طويل للمخرجة صوفيا إكسارشو.<br />أحداثة تدور في القرية الأولمبية في أثينا، التي احتضنت الألعاب الأولمبية في العام 2004 والتي أصبحت اليوم مكانا مهجورا ومهملا.<br /><br /> تقول المخرجة السينمائية صوفيا إكسارشو:“السخرية والمفارقة هي أن الألعاب الأولمبية تستمر على مدى عشرة أيام فقط، تنتهي العروض ولا أحد يتساءل ما الذي سيجري في هذا المكان بعد ذلك.<br />هذا هو السؤال الذي أطرحه، و هو ما دفعني لكتابة السيناريو، أردت أن أظهر للناس كيف أصبحت القرية بعد عشر سنوات من تنظيم الألعاب الأولمبية، هذا شيء يحيرنا، عند مشاهدة الفيلم.”<br /><br /> «بارك» عرض لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي، كما حصل على جائزة “المخرج الجديد“، في مهرجان سان سيباستيان السينمائي وسيوزع في إسبانيا وإنجلترا وأستراليا وصربيا.<br />