اصدرت زيمبابوي أوراقا نقدية خاصة بها رديفة للعملة الأمريكية لاستخدامها داخل البلاد بهدف تخفيف حدة النقص من العملات الأجنبية.<br /><br /> شح العملات الأجنبية، التي تستخدم في الحسابات التجارية في زيمبابوي، جعل البنك المركزي يكشف في سبتمبر/أيلول الماضي عن عزمه طباعة عملة نقدية مقومة بالدولار لسد الحاجة في السوق المحلية.<br /><br /> مواطن يقول:<br /><br /> يجب أن يتم القبول بهذه الأوراق النقدية لأنها من الحكومة ، وأي واحد يرفضها هو ضد الحكومة ويجب التبليغ عنه لدى الشرطة “.<br /><br /> مواطن آخر يضيف:<br /><br /> نحن لسنا في حاجة لمذكرة دين ، انها السرقة بعينها لسرقة المزيد من الزيبابووين . ماحدث من قبل سيحدث مرة اخرى لهذه العملة . لقد سرقوا المال من قبل “.<br /><br /> وأعلن البنك المركزي أن العملة الجديدة لا يمكن استخدامها خارج زيمبابوي، أي أنه لا قيمة لهذه الأوراق النقدية خارج البلاد. <br /><br /> وتعيش زيمبابوي حاليا أزمة نقدية حادة، أرجعها اقتصاديون إلى تزايد الاعتماد على الاستيراد في ظل انهيار الكثير من الصناعات المحلية.<br />