اعلنت الرئاسة الفرنسية تعيين وزير الداخلية برنارد كازنوف رئيسا جديدا للوزراء خلفا لمانويل فالس، مشيرة إلى ان تم اختيار برونو لورو الذي يترأس الكتلة الاشتراكية في البرلمان وزيرا جديدا للداخلية.<br /><br /> وسيتولى كازنوف البالغ من العمر 53 عاما رئاسة الحكومة الاشتراكية حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2017.<br /><br /> ويعد كازنوف المقرب من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الرجل الذي أشرف على الاجراءات الامنية التي اتخذتها البلاد في اعقاب سلسلة الاعتداءات الارهابية التي شهدتها خلال العامين الماضيين.<br /><br /> وسيحل كازنوف محل فالس الذي قدم استقالته الثلاثاء للتفرغ لحملته لنيل ترشيح الحزب الاشتراكي تمهيدا لانتخابات الرئاسة المقررة في ابريل/نيسان المقبل..<br /><br /> وسيسعى فالس بعد اعلان ترشيحه الى تخفيف الجوانب المثيرة للانقسام في خطابه وتأمين تحالفات جديدة.<br /><br /> ويحاول فالس منذ سنوات فرض برنامج اكثر حداثة لليسار، لكن شخصيته السلطوية وخطابه المؤيد لاوساط الاعمال ودفاعه عن علمانية متشددة تثير انزعاج قسم من معسكره.<br /><br /> فشخصيته المتسلطة ومواقفه تتجاوز النهج الاشتراكي، بما في ذلك خطابه المؤيد للشركات، ما يثير مخاوف البعض.<br /><br /> وبحسب استطلاع للرأي نشرته مجلة “جورنال دو ديمانش“، فان فالس هو الشخصية المفضلة لمناصري اليسار لكي يصبح مرشح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية.<br />