مع اقتراب قوات الأسد من حسم معركة استعادة السيطرة على شرق حلب في شمال سوريا نُشرت عدة أشرطة فيديو إضافة إلى تغريدات عديدة عبر موقع تويتر للتواصل الإجتماعي تطلب المساعدة والاستغاثة.<br /><br /> الدكتور سالم أبو النصر، الذي كان يعمل كطبيب أسنان في مركز طبي في حي البستان القصير شرق حلب يطلب المساعدة لبنته وللأطفال الآخرين في حلب.<br /><br /> الناشطة لينا شامي تقول “المدنيون عالقون في منطقة صغيرة جدا لا تتجاوز كيلومترين مربعين. ومع عدم وجود منطقة آمنة،لا حياة، كل قنبلة هي مجزرة. انقذوا حلب، انقذوا البشرية”.<br /><br /> أما صالح الأشقر فهو يدعو لتجنب تضيع الوقت والوقوف إلى جانب حلب.<br /><br /> بعض من هذه التغريدات التي يعتقد أنّها واردة من شرق حلب تطلب المساعدة وتقول:” اسمي بانا عمري سبعة أعوام أنا الآن أخاطب العالم من شرق حلب، إنّها آخر لحظة لأن أعيش أو أموت.”<br /><br /> السيد الحمد في تغريدة قال:“هذا هو يوم القيامة داخل حلب، القنابل على رأس من المدنيين. والناس يركضون ولكن لا يعلمون إلى أين.”<br /><br /> ومن جهته الدفاع المدني السوري الذي يعرف أيضاً بإسم الخوذ البيضاء قال في تغريدة على تويتر:“ليس هناك عدد محدد من الإصابات في حلب المحاصرة اليوم، جميع الشوارع والمباني المدمرة مليئة بالجثث. انه جحيم.”<br />