أثار قرار رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس منح مساعدة لبعض المتقاعدين وللجزر التي تعاني من ازمة الهجرة، خلافا جديدا بين اثينا والجهات الدائنة وكشف عن انقسام متزايد في منطقة اليورو.<br /><br /> رئيس الوزراء اليوناني ، أليكسيس تسيبراس:<br /><br /> اعتقد أنه من المهم الآن أن تكون لدينا انفراجة، يجب أن تكون لدينا الفرصة للحديث مع زملائنا ، اعتقد انه بامكاننا احداث انفراجة بدون ابتزاز وباحترام سيادة كل دولة “.<br /><br /> ويبدو أن الخلاف قد تصاعد خلال الساعات الأخيرة حيث نأى المفوض الأوروبي للشؤون المالية والاقتصادية بيار موسكوفيسي بنفسه عن القرار قائلا:<br /><br /> “ اعتقد أنه من المستحيل الاعتراض على تخفيف عبىء الدين اليوناني ، وهو الاجراء الضروري للتلاحم والتضامن الإجتماعي اللذين ينتظرهما الشعب اليوناني، يجب أن تتواصل المفاوضات للتوصل إلى نتيجة تكون في الطريق الصحيحة “.<br /><br /> ويعيش المواطنون اليونانيون بينهم المتقاعدون ظروفا معيشية صعبة ناجمة عن الاقتطاع من معاشاتهم التقاعدية الامر الذي جعلهم يتظاهرون في شوارع أثينا منددين بالاجراءات التقشفية المتبعة في البلاد.<br /><br /> متقاعدة تقول:<br /><br /> بامكان تسيبراس أن يعطي للمتقاعدين بعض الشيء الآن، وهي مرة واحدة فقط ، ولكن الاقتطاع من معاشات المتقاعدين والأشياء التي هي من هذا القبيل، تأخذ أكثر مما تعطي “.<br /><br /> وصوت البرلمان اليوناني ب 196 صوتا لصالح اجراءات مساعدة لبعض المتقاعدين.<br />