“ناشيونال بورتريت غاليري” في العاصمة الأسترالية كانبيرا، يحتضن معرضا مميزا، يتحدى المفهوم التقليدي للوحات الفنية والصور الفوتوغرافية. <br />فاللوحات التي نراها هنا، هي لوحات رقمية، اختيرت من بين عشرات الأعمال، للفوز بجائزة البورتريه الرقمي للعام 2016.<br />https://dpa.portrait.gov.au/2016-finalists-2/<br /><br /> يقول انجوس ترامبل، مدير ناشيونال بورتريت غاليريالمزيد والمزيد من الفنانين يستخدمون حاليا وسائل الإعلام الرقمية، لاستكشاف حدود البورتريه.”<br /><br /> لوحة الفنان المفاهيمي بول موم، كانت من بين الأعمال المختارة وهي صورة ذاتية غريبة لهذا الفنان الأسترالي المعاصر.<br /><br /> “تشارلز“، هي اللوحة الرقمية الفائزة، و فيها نشاهد لقاءا جمع صاحبها الفنان أمييل كورتين ويلسون، برجل أسود أمام متجر للمواد الغذائية، في ضواحي مدينة أوكلاهوما الأمريكية.<br /><br /> يقول الفنان أمييل كورتين ويلسون:“لقد كانت لحظة إتصال عفوية جدا. بدأنا بالتحدث معه حول عائلته ووضعه في الحياة، وقررنا انجاز هذا البورترية، كل شيء تم في ظرف ساعة من الزمن.”<br /><br /> هذه الصورة الرقمية لصاحبها لوكاس ديفيدسون، كانت بدورها من الأعمال المنتقاة للمشاركة في المعرض.<br /><br /> يقول الفنان لوكاس ديفيدسون: “إنه عمل تجريدي ولكن قد نرى أحيانا صورة ليد أو لوجه.”<br /><br /> المعرض الخاص بالأعمال، التي تنافست على الفوز بجائزة البورتريه الرقمي للعام 2016 ، يتواصل في “ناشيونال بورتريت غاليري” في كانبيرا، حتى التاسع من أبريل المقبل.<br />