وصل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبية إلى الفليبين، في أول زيارة لزعيم أجنبي إلى العاصمة مانيلا، منذ تسلّم رودريغو دوترتي رئاسة الأرخبيل، منتصف العام الماضي.<br /><br /> من خلال رحلته، يهدف آبيه إلى التأكيد على مواصلة العلاقات العميقة بين بلاده ومانيلا، خصوصاً بعد التحول في السياسات الخارجية، الذي بدأت تشهده الفلبين منذ تقلد دوترتي الحكم.<br /><br /> إذ بدأت الفلبين تدير ظهرها للولايات المتحدة الأميركية، الحليفة الأولى لليابان، وتبدي تقارباً مع موسكو و بكين.<br /><br /> رئيس الفلبين، رودريغو دوترتي، قال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوزراء الياباني : “الفلبين واليابان، بلدان يتمتعان بمساحات بحرية واسعة، ولديها مصلحة مشتركة في الحافظ على المياه آمنة ومؤمنة من أي نوع من التهديدات”.<br /><br /> دوترتي كان قد أعرب، في الأسبوع الماضي، عن أمله بأن تصبح موسكو حليفة وحامية لبلاده، وذلك خلال جولته على متن إحدى السفينتين الروسيتين اللتين زارتا مانيلا.<br /><br /> وقبل ذلك، صرح سفير روسيا لدى الفلبين، عن استعداد بلاده تزويدَ مانيلا بالسلاح المتطور، وتعزيز الصداقة بين البلدين.<br />
