السفارة الفلسطينية لدى الفاتيكان افتتحت اليوم بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.<br />هذه الخطوة تأتي بمثابة اعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وتأكيد على أن عملية السلام في الشرق الأوسط ستتحقق عبر هذا الإطار حصرا. <br />الآمال تتجدد لإعادة مباحثات السلام في المنطقة إلى مسارها الصحيح والوصول إلى حل عادل وشامل، انطلاقا من قرارات الأمم المتحدة والمؤتمرات الدولية السابقة. <br /><br /> رئيس السلطة الفلسطينية – محمود عباس، يقول:<br />“هذه السفارة هي مكان فخر لنا. ونأمل أن تعترف جميع دول العالم بدولة فلسطين، لأن هذا الاعتراف سيجعلنا أقرب أكثر فأكثر إلى عملية السلام” <br /><br /> في اجتماعه مع البابا بحث عباس المعوقات التي تعترض عملية السلام ومنها المعلومات التي نشرتها <br />الإدارة الأميريكية الجديدة حول نيتها بنقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس، ما يعتبر صفعة لعملية السلام في المنطقة.<br />فيما أكد البابا أن الفاتيكان يأمل باستئناف مباحثات السلام المباشرة بين الأطراف. <br /><br /> فرنسا تعقد غدا الأحد، مؤتمرا دوليا للسلام يضم سبعين دولة من ضمنها مجموعة من الدول العربية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط وإعادتها إلى مسارها.<br />وتأمل باريس دعوة القادة الفلسطينيين والإسرائيليين كل على حدة لبحث نتائج المؤتمر.<br />إسرائيل أعربت من جانبها عن اعتراضها على مؤتمر السلام المذكور.<br />
