أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن توقيع اتفاق تجاري، سريعاً، بين واشنطن ولندن يصب في “مصلحة البلدين”.<br /><br /> تعليق جونسون، جاء خلال اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، وكان بمثابة تعقيب على دعوة تقدم بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.<br /><br /> إذ قال جونسون : “إنه خبر سارٌ بأن الولايات المتحدة الأميركية تريد أن تعقد اتفاقية للتجارة الحرة معنا، وخلال وقت سريع”.<br /><br /> وأضاف جونسون: “إنه لأمر جيد أن نسمع هذا من الرئيس المنتخب دونالد ترامب. فمن الواضح أن عقد اتفاقية سيصب في مصلحة الطرفين، وليس عندي شك في هذا الشأن”.<br /><br /> لكن إشادة ترامب بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البركست)، وتوقعه أن تحذو بلدان أخرى حذوها، خلال لقاء له مع صحيفتين أوروبيتين، واجهت انتقادات أوروبية حادة.<br /><br /> المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أكدت أن مصير الأوروبيين يبقى “في أيديهم”.<br /><br /> قالت ميركل من برلين : “بالنسبة لنا كأوروبيين، فإن مستقبلنا بين أيدينا. سأستمر في العمل لتحقيق تعاون مثمر بين الدول السبع والعشرين”.<br /><br /> العديد من قادة الاتحاد الأوروبي ردوا على الانتقادات الشديدة اللهجة التي وجهها ترامب إلى أوروبا والحلف الأطلسي، معتبرين أن “وحدة الصف” تعتبر الطريقة الأمثل لمواجهة مثل هذه الادعاءات.<br /><br /> وتطرق ترامب في المقابلتين اللتين أجراهما، إلى حلف شمال الأطلسي قائلاً : “قلت منذ وقت طويل إن الحلف الأطلسي يواجه مشكلات”.<br /><br /> وأضاف ترامب متحدثاً عن الحلف : “أولاً، لأن الزمن تخطاه، فقد صمم قبل سنوات مديدة (...) ولأنه لم يعالج الإرهاب. وثانياً، الدول (الأعضاء) لا تدفع ما يتوجب عليها”.<br /><br /> لكن تصريحات ترامب تتناقض مع ماقاله وزير الدفاع الأميركي المقبل، جيمس ماتيس، الخميس خلال جلسة في مجلس الشيوخ لتثبيته في منصبه، من أن الحلف الأطلسي يعد “حيوياً” للولايات المتحدة.<br />