لم تتعاف قرى وبلدات وسط إيطاليا بعد، من الأضرار التي أصابتها جراء سلسة هزات أرضية ضربتها، أمس الأربعاء، متسببة بمقتل رجل تحت الأنقاض، فيما يزال البحث مستمراً عن شخص مفقود.<br /><br /> بحسب الصليب الأحمر الإيطالي فإن عشرات الأشخاص المعزولين في مرتفعات المناطق الوعرة وسط إيطاليا مقطوعون عن العالم، بسبب تساقط الثلوج.<br /><br /> كما أدى تساقط الثلج، الثلاثاء، إلى انقطاع الكهرباء عن 300 ألف منزل في وسط إيطاليا.<br /><br /> <br /> قرية مونترياله<br /> <br />سكان مونترياله، إحدى القرى القريبة من مركز الزلزال، يعانون من كثافة تساقط الثلوج وسط مخاوف من هزات ارتدادية جديدة. <br /><br /> قال رئيس بلديتها، ماسيمليانو جورجي : “منذ العام 2009 لدينا هذه المشكلة. كلما نهضنا بعد هزة أرضية، أصابتنا أخرى. مع الأسف علينا التعايش مع هذا الأمر”.<br /><br /> وكانت هذه القرية الصغيرة قد تضررت بشكل كبير بسبب زلزال لاكويلا في العام 2009.<br /> <br /> قرية أماتريتشيه<br /> <br />مركز الزلزال الأخير وقع على بعد 20 كلم جنوب قرية أماريتشي الفارغة من السكان والتي هدم ما تبقى من معالمها التاريخية.<br /><br /> أبرز المباني المنهارة كان برج كنيسة سانت أوغستينو الذي سقط بعد أن قاوم جميع الهزات التي ضربت القرية، في العام الماضي.<br /><br /> وتحولت هذه القرية الصغيرة لتصبح رمزاً للدمار الذي خلفه زلزال آب/ أغسطس الماضي، والذي أقوع حوالي ثلاثمئة قتيل.<br /><br /> كما تضررت من الزلزال الذي تلاه نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دون أن يسفر عن وقوع ضحايا.<br /> <br /> Oggi ad #Amatrice è crollato definitivamente il campanile di Sant'Agostino, simbolo del #terremoto del 24 agosto → https://t.co/MaWk81jCfS pic.twitter.com/xfLCisspJm— Rainews (@RaiNews) 18 janvier 2017<br />