تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والمكسيك، بعد تلويح الإدارة الأميركية بإمكانية إجبار المكسيك على تمويل إنشاء الجدار بين البلدين، من خلال فرض ضريبة، بقيمة 20% على المنتجات الواردة من المكسيك.<br /><br /> الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو أعلن عن إلغاء زيارة له إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، كان من المقرر أن يلتقي خلالها نظيره الأميركي دونالد ترامب.<br /><br /> وأشار وزير خارجية المكسيك، لويس فيديغاراي، إلى أن فرض ضريبة سيُضر بالمستهلك الأميركي أولاً : “فرضُ ضريبةٍ على المنتجات المكسيكية الواردة إلى أميركا، ليس طريقةً جيدة لجعل المكسيك تدفع تكاليف الجدار<br /><br /> وأوضح فيديغاراي بالقول : “العائلات الأميركية ستتضرر [من الضريبة] مباشرة لأنها تشتري الأفوكادو والغسالات وأجهزة التلفاز [المستوردة من المكسيك].. وبالتالي فإن ذلك سينعكس على اقتصاد المستهلك الأميركي”.<br /><br /> بعد ردة الفعل المكسيكية المستنكرة، تراجع البيت الأبيض عن فكرة فرض ضريبة على الواردات المكسيكية، مع التأكيد على أن الأمر لا يعدو كونه اقتراحاً بين أفكار عدة، لتمويل الجدار.<br /><br /> فمنذ الأيام الأولى على توليه الرئاسة، أبدى دونالد ترامب رغبة بمراجعة العلاقات مع المكسيك، من خلال بناء جدار على طول الحدود بين البلدين، وإعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة “نافتا”.<br /><br /> وكان ترامب قد وقع الأربعاء مرسوماً يطلق بناء هذا الجدار المثير للجدل بهدف وقف الهجرة السرية من المكسيك إلى بلاده.<br />
