في بعد إعلان ترشحه إلى منصب المستشار لألمانيا عن الحزب “الاشتراكي الديمقراطي“، بدأ مارتن شولتز سريعًا حملته الانتخابية، لينافس المستشارة الحالية أنغيلا ميركل خلال الانتخابات التشريعية المقبلة في أيلول/ سبتمبر.<br /><br /> شولتز المخضرم في مجال السياسات الأوروبية وضع نصب عينيه وقف تنامي اليمين المتطرف في بلاده، كأحد أولويات حملته الانتخابية.<br /><br /> قال شولتز : “قوة الاتحاد الأوروبي هي الطريقة المثلى لحماية مصالح جمهورية ألمانيا الاتحادية، وهي المنطق السليم للرد على التطورات في الولايات المتحدة الأميركية”.<br /><br /> وعن سياسته الداخلية قال شولتز: “العدالة الاجتماعية ما سأحاول تحقيقه من خلال التوزيع العادل وسياسة الاستثمار”.<br /><br /> استطلاعات الرأي تظهر تقاربًا في الشعبية بين شولتز الحديث العهد في سياسات ألمانيا المحلية، والمستشارة ميركل ذات الباع الطويل في سياسات بلادها.<br /><br /> يشار إلى أن ترشح شولتز أعطى دفعة نوعية لحزبه “الاشتراكي الديموقراطي“، بعد التراجع الملحوظ الذي عاناه على إثر صعود اليمين المتطرف في ألمانيا خلال الفترة الأخيرة.<br />