بالرفض، ردت مارين لوبان مرشحة حزب الجبهة الوطنية للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، على طلب البرلمان الأوروبي باسترجاع حوالي ثلاثمائة ألف يورو، بعنوان توظيف مساعدة برلمانية<br /><br /> ويخص الطلب كاترين غريزيه صديقة مارين وكاتبتها الخاصة، التي عملت بصفة مساعدة معتمدة بين ألفين وعشرة وألفين وستة عشر<br /><br /> وحددت نهاية شهر يناير كآخر أجل أمام لوبان حتى تعيد المبلغ المالي، ويعتبر البرلمان الأوروبي أن غريزيه كانت تعمل في حقيقة الأمر لفائدة الجبهة الوطنية، وليس في مقر المؤسسة <br /><br /> وإضافة إلى المبالغ المخصصة إلى صديقتها فإن الحارس الشخصي للوبان معني بدوره بالحصول على أكثر من أربعين الف يورو<br /><br /> ولم تكتف لوبان بعدم تسديد المبلغ بل اعتبرت أن المؤسسة الأوروبية تحركت بشكل أحادي وغير قانوني وأنها انتهكت دولة القانون على حد تعبيرها<br /><br /> وكنتيجة لرفضها هي معرضة لأن يخصم مبلغ بنحو خمسين في المائة من راتبها بصفتها نائبة أوروبية، اعتبارا من الأول من فبراير<br />
