أعلن الحرس الثوري الإيراني السبت بدء مناورات عسكرية شمال البلاد، تشمل إطلاق صواريخ، موضحًا أنها تهدف إلى إظهار “الاستعداد التام لمواجهة أية تهديدات”.<br /><br /> الإعلان الإيراني عن هذه التدريبات العسكري يأتي مباشرة بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوباتٍ ضد طهران إثر تجربتها الصاروخية الباليستية الأخيرة.<br /><br /> وفي تصعيد كلامي ووصف وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إيران بأنها “أكبر دولة راعية للإرهاب”. وأضاف : “من الحكمة إعلام إيران بأن ماتقوم به يراقبه العالم”.<br /><br /> في الوقت نفسه أكد وزير الدفاع الأميركي أنه لا أرى أية ضرورة لزيادة عدد قوات بلاده في الشرق الأوسط حاليًا.<br /><br /> يشار إلى أن العقوبات الأميركية الأخيرة تطال 25 شخصًا وكيانًا يشتبه في دعمهم برنامج الصواريخ الباليستي الإيراني.<br /><br /> وقد عدت وزارة الخارجية الإيرانية بالرد على العقوبات الأميركية بالمثل، كما صفتها بالإجراء غير القانوني وبأنها تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي<br />
